المجتمعات العربية تحتاج الى من يغيرها جذريا. شخص بفكر مختلف تماما عن فكر الآباء و لا يقبل الا بما يسعى الوصول اليه من إصلاح. هذا الشخص عليه ان يكون ملم خصوصية الثقافة العربية لكي يتصدى لكل ما هو سبب في تخلفها بسرعة و فاعلية. هناك عديد من الأشخاص لهم المواصفات اللازمة ، حياتهم تنقضي في اماكن اخرى، لا يمر عليهم يوم دون ان يحلموا بمستقبل أفضل لمجتماعتهم، لا يمر يوم دون ان يخططوا للرجوع و كل مرة يرون أنفسهم في احلامهم، في دور من الأدوار، يطبقون ما تعلّموه من الغرب... كل مرة، تمر باذهانهم اسئلة : لو رجعت، هل من مساند ؟ هل تعترضني العراقيل حتى تقسم ظهري و ارجع خائبا الى البلد الذي احتضنني ؟

Comments