لا أعرف ماذا أكتب و ماذا لا أكتب. في الجامعة، كتابة مقال علمي مشوار طويل تشوبه العراقيل و الصعوبات. أما في هذا الفضاء، كنت إلى حد الآن أكتب بدون تصفية،أكتب ما يخطر على بالي.لا أنتظر و لا أفكر مرة ثانية في ما سأكتبه، و كأني أخاف أن أنس هذه الكلمات التي تمر ببالي . الحقيقة هو أني أشعر بنفسي غير شفافي إلا عندما أكتب. فعندما أتحدث شفاهيا مع الأشخاص، أشعر أن شئ يمنعني أن أكون شفافيا . ماهو هذا الشئ ؟ لعله حياء زائد، لعله شئ من الكسل ،و لعلها طبيعة الحديث في مجال البحث العلمي. فأشعر و كأن إنتاج المعرفة شئ سحري،تلزمه سكوت و تأمل و أي كلام هو يعطل هذا التأمل العميق في ماهية القوانين الطبيعية... ما تعلمته هنا في مخبر التصوير البصري هو أن عمل الباحث هو عمل يدور حول "الداتا" و أن عمل العالم هو صقل الداتا و بناية حكاية مبنية على أسس الداتا...
Comments
Post a Comment