Posts

Freedom

When I was a kid , freedom was being able to walk barefoot on the rough rocky ground, going out in the street to play soccer, being part of a kids gang. As I grew up, freedom became more civilized, cultured. In high school, freedom was staying up late listening to Pink Floyd songs, smoking while dreaming of travels and meeting new people. It was hanging out with cool "underground culture" crowds. Now, freedom becomes more and more being on my own, able to sustain myself and my passions. I didn't loose freedom, I just lost a conception of freedom. The amazing thing about freedom is that it is always there and nobody can steal it from you. The essence of freedom is in prison, in the street, in palaces, in the desert, in the forest, in cities. Wherever humans are, there is freedom. #philosophy
ذهبت اليوم إلى منزل أحد الإخوة و هو تخرج السنة من الجامعة. كانت هذه أول فرصة لي أن أزوره في بيته.كان البيت   واسعا جدا بالنسبة لشخصين يعيشين بدون أطفال. وقد قدم والديه من مصر  ليحضروا حفلة تخرجه. فتح لي الباب أمه و هي مبتسمة إبتسامة عريضة مرحبة بي و أنا من جهتي قدمت نفسي إليها لأني ظننت أنه الشئ المناسب.لكن عندما أتى صديقي خالد، هم بتقديمنا مرة أخرى.هذا ما جعلني الآن أتساءل :هل من المناسب أن يقدم الشخص نفسه و أنهما الأنسب أن ينتظر الشخص الواسطة ليعرفه للآخر ؟ لا أدري صراحة لكن طبيعيا، وجدت نفسي محمولا على أن أقدم نفسي بالإسم و بلد الولادة. و هو نوعا ما طريقة فريدة للتعريف بالنفس.

هل قدر العلاقة النهاية ؟

علاقتي مع سارة  ليست علاقة زواج. هي علاقة مؤقتة بدأت لأني كنت أشتهي، لا أحب. أعمتني شوهتي على تقييم هذه  العلاقة بروية. هكذا أرى الآن وقد كنت أعمى لمدة قرابة سنتين. أنا لم تكن نيتي بهذه الدرجة من السوء و الدناءة و لو كانت   كذلك لما قدمتها لعائلتي و حضرت الحفلة التي نظمها والدي. هي ليست منجذبة و أنا الآن محتار : ماذا كان علي أن أفعل  لكي أتفادى هذا الفشل ؟ و أنا أكتب، أتحقق أنه ليس من الواقعي أن يتصور الانسان أن حياته جملة من النجاحات . نجحت في دراستي و فشلت في علاقتي الزوجية الأولي . و هي تقول لي : أنا أريد إنهاء العلاقة، عجزت أن أَجِد كلاما.

الكتابة

الثلاثاء ٢٣ ماي ٢٠١٧.  الساعة ١١:٥٦ قرار الكتابة ليس قرار سهل التنفيذ. غالبا أَجِد نفسي في حالة إضطراب نفسي فلا أقدر على التركيز في القراءة أو أي عمل يستوجب مني التفكير. هذا يدفعني  للتفكير في الكتابة و كأن الكتابة بالنسبة لي هي وسيلة لتصفيف أفكاري، أو كأن  أفكاري لها أن تختفي في ظلمات النسيان و تموت بسرعة أو أن تنمو في كتاباتي و تتبلور فتأخذ شكلا أكثر وضوحا مما كانت عليه في مخيلتي.   هذا الإندفاع الآلي و الذي يكاد يكون غريزيا إلى الكتابة هو ما يفسر أن كتاباتي ليست لها شكل أكاديمي و لا تخضع إلى معايير معينة في الكتابة. هي أولا مواصلة لحالتي المضطربة فأنا لا أحاول أن أرتب أفكاري أولا أو أمنع نفسي من الكتابة في موضوع ما.بل أكتب بدون قيود و بدون إختيار. أنا أكتب لأني مجبور على الكتابة لكن لتكون كتابتي َأجود و أسمى ، علي أن أفك رابطها بشعور الواجب و أن أجعلها تلتمس مشاعر أخرى و تحكي أحاسيس مختبئة. لكي تكون كتابتي مرآة نفسي، علي أن أكتب طويلا و لا أقف بعد الكلمات أو السطور الأولى. علي أن أعَض أصابعي لأعاقبها إن كسلت أو  أعجبت بما ظهر في الآونة الأولى من وقت الكتابة. وقت الكتابة الحقيقي ي
يوم الأحد على الساعة ١١:٣٧ ليلا رجعت يوم الخميس الفارط من ندوة علمية أقيمت في بالتيمور. الكثير من البحوث حول بيولوجيا مرتبطة بالعين وأيضا عدة محاضرات حول العلاج الجيني  و الشبكية الاصطناعية التي تعوض الخلايا المستقبلة للضوء. أريد أن أتحدث بعمق في هذه المواضيع التقنية لكي أشرح وصل إليه العلم بوضوح و من بعد أناقش الثغرات و أطرح أسئلة مستمدة من هذه الثغرات لكن  يجب أن أتعود على الكتابة العلمية باللغة العربية. فقد درسنا العلوم في تونس باللغة الفرنسية عندما وصلنا مرحلة الثانوية. أتساءل الآن عن حكمة هذا النظام التعليمي و عن سبب تدريسنا العلوم بالفرنسية.على كل حال، رغم أني درست بالفرنسية علوم الفيزياء و الحساب و الكيمياء و هندسة النانو و العلوم الطبيعية و البيولوجيا،فإني عندما ذهبت للولايات المتحدة الأمريكية لأدخل مرحلة الدكتوراه، فقد تعلمت بسرعة المصطلحات الانجليزية و لم أَجِد صعوبة فائقة لفهم المحتوى العلمي   الدقيق في لغة جديدة. هذا يبعث في شجاعة على كتابة  نصوص متعلقة بتخصصي العلمي  باللغة العربية و الله ولي التوفيق

حياة الضيق أو حياة الحزن

  لا أعرف يا قارئي كيف وصلت إلى هذه النقطة في حياتي ، فإن سألتني أن أعدد الأسباب التي أدت إلى ما أنا عليه، أعيش في دولة ليست دولتي، و أتحدث مع زوجتي بلغة ليست لغتي الأم . فإن نفسي ستقول لك نفس الكلام التي تقوله لي   كل يوم و كل ساعة  : أنت تركت الوقت يجري و القطار يمشي بك و أنت لا تعرف محطتك. أخذت الطائرة و أنت لا تعرف إن كنت هاربا من شئ ما. لا أعرف لماذا تراودني هذه الأفكار القاسية التي تحقق في جميع مراحل حياتي  و تسألني لماذا فعلت هذا و لم تفعل كذ، لماذا غادرت بلادك و لماذا إخترت لنفسك عناء الدراسة الشاقة و لماذا تزوجت بشخص لا يشاركك في الثقافة أو اللغة ؟ لماذا لست فرحا كأي شخص عادي ؟  في رأسي، يا قارئي ، هيأت قاعة يجلس فيها قاض عبوس، يريد أجوبة سريعة لأسئلته.

لا تقل لي أنك تكرهني

قال لي صديقي المغربي الياس أن مدربه في الخطابة أمام الناس أشارت إلى أن المتكلم لا يجب أن يتوقع أن المستمع سيحبه بسرعة و سيعجب بكلامه منذ البداية. هذا كلام منطقي بل و بديهي، لكن العديد من الناس و أولهم أنا، لا يعقل هذه  القاعدة. و لهذا سبب،  أستمده من تجربتي :عائلتي تشجع الطفل عندما يتكلم أمام الناس و تأيده و لا تحبطه بمعاكسة كلامه.  و أنا تجربتي في الحياة هي عائلتي لأنه يظهر لي أن حياتي خارجها حزن و تعب و شقاء. أحن إلى حياتي بين أهلي و أعتبرها الحياة التي تحقق و تبني و تغذي روح الإنسان. و لكن حياتي بعيدا عن أهلي أظنها تحقق و تبني و تغذي بدني .وكأني دائماً مذهول بين خيارين لا أعرف ماذا أختار و على أساس ماذا سأختار :هل هي حياةالروح أو حياة المادة ؟   و هل تفريقي بين الإثنين صحيح ؟ الله أعلم، فيا الله إهدنا إلى الصراط المستقيم .